أعلن رومان رينز أواخر شهر مارس الماضي انسحابه من المشاركة في راسلمينيا 36 لأنه لا يريد المخاطرة بحياته في ظل تفشي وباء كورونا ومخاوفه من تأثير الجائحة على جهازه المناعي المتهالك سلفا جراء معركته السابقة مع سرطان الدم وكان من المرتقب أن يواجه الزعيم خصمه جولدبيرج على بطولة اليونيفرسال لكنه أعلن انسحابه وحل مكانه برون سترومان الذي أصبح بطلا جديدا.
ومن هنا بدأت علاقة رومان رينز ب WWE تتوتر وتسوء حيث أصدر فينس مكمان أمره المباشر بعدم ذكر اسم رومان رينز أو التحدث به على شاشة WWE في محاولة لحجبه من ذاكرة المشاهدين أو ربما محوه بصفة نهائية وتحفظ الإتحاد على أسباب قرار مكمان وأنه ينأى بنفسه عن البيغ دوغ. وأشارت Wrestling Observer الإخبارية، أن رومان رينز لم يظهر في أحدث فيديو لحملة مؤسسة Make-A-Wish الخيرية والذي يعرض أفضل نجوم WWE البارزين وهم يقدمون الأمنيات للأطفال حول العالم على عكس السنوات القليلة الماضية حيث كان رينز موجودا دائمًا في مقدمة ووسط مقاطع فيديو المؤسسة كما أن WWE استبدلت صورة رينز على لافتات الحملة استبدلتها بصورة جون سينا.
لم يتم تحديد موعد لعودة رومان رينز إلى أحداث ومنافسات WWE، لكن على ما يبدو أنه ينتظر حتى يتم الكشف عن لقاح لفيروس كورونا وذكرت تقارير أخرى أن قرار عودة الزعيم يعود له بالدرجة الأولى، لأنه هو من قرر الإنسحاب من المشاركة في راسلمينيا 36 وفي المقابل فإنه من الصعب على WWE أن تلقي باللوم على رومان لكونه كان حذرا وحريصا على سلامته وسلامة عائلته.